responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الوضّاعون وأحاديثهم الموضوعة نویسنده : رامي يوزبكي    جلد : 1  صفحه : 46
واخرج ابن عبد البر في كتابه جامع بيان العلم وفضله، في باب حكم قول العلماء بعضهم في بعض عن محمد بن اسحاق انه طعن في نسب مالك وقال: ان مالك امام المالكية ليس ولد من حلال.

وهكذا دواليك كان القدح في ائمة المذاهب وكانهم بين اديان مختلفة حتى قال الزمخشري في كشافه:


اذا سالوا عن مذهبي لم ابح بهواكتمه كتمانه لي اسلم
فان حنفيا قلت، قالوا: بانهيبيح الطلا وهو الشراب المحرم
وان مالكيا قلت، قالوا: باننيابيح لهم اكل الكلاب وهم هم
وان شافعيا قلت، قالوا: باننيابيح نكاح البنت والبنت تحرم
وان حنبليا قلت، قالوا: باننيثقيل حلولي بغيض مجسم[1]

انظر كيف كان الطعن والقدح فيما بينهم، فكيف اذا قالوا بانه شيعي!!

10- الاسرائيليات:

انتصر الاسلام واعزه اللّه بانتشاره السريع ودخوله الى كل بيوت الناس في الجزيرة، وهذا مما خلق له اعداء ومناوئين، فكان اول اعدائه، بل اكثرهم عداء له وحتى هذا الزمان هم اليهود، الذين اخذوا في الكيد للاسلام وبكافة الوسائل والخدع، وكان احدى تلك الوسائل ان ارسلوا مجموعة منهم ليدخلوا الاسلام ويدخلوا معهم فيه روايات التلمود الاسرائيلي.


[1] تفسير الكشاف للزمخشري: ج 4 ص 310 طبعة مصر.

نام کتاب : الوضّاعون وأحاديثهم الموضوعة نویسنده : رامي يوزبكي    جلد : 1  صفحه : 46
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست