نام کتاب : الوضّاعون وأحاديثهم الموضوعة نویسنده : رامي يوزبكي جلد : 1 صفحه : 35
وهذا ابان بن عبد الحميد وكان في بدء الامر من انصار اهل البيت:، فساوموه على ان يقول شعرا بحق بني العباس ويمجدهم على انهم الاقرب من رسول اللّه (ص) ويذم آل ابي طالب، فقال: واللّه مااستحل ذاك، فقال له الفضل: كلنا يفعل ما لايحل ولك بنا وبسائر الناس اسوة. فقال ابان قصيدته المعروفة:
نشدت بحق اللّه من كان مسلما
اعم بما قد قلته العجم والعرب
اعم نبي اللّه اقرب زلفة
اليه ام ابن العم في رتبة النسب
ثم اضاف حشدا من المفارقات التاريخية، غازل بها عواطف الرشيد فاعطاه عليها عشرين الف درهم.
ب- وضع احاديث تدل على ان المهدي من العباسيين:
1- عن ابن عباس: قال رسول اللّه (ص) هذا عمي ابو الخلفاء الاربعين، اجود قريش كفا واجملها، من ولده السفاح والمنصور والمهدي، بي ياعم فتح اللّه هذا الامر وسيختمه برجل من ولدك، قال السيوطي في هذا الحديث: موضوع المتهم به الغلابي[1].
واورده الحافظ ابن كثير وقال: هذا ايضا موقوف واسناده ضعيف