responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الوضّاعون وأحاديثهم الموضوعة نویسنده : رامي يوزبكي    جلد : 1  صفحه : 116
رجال الحديث من اهل السنة من هو متهم بالوضع والكذابة طمعا في الدنيا، وازدلافا الى اهلها، وانتصارا للاهواء والعقائد المدخولة الباطلة.

نعم، قد يوجد بينهم من ساء حفظه او من كثر نسيانه، او من انخدع بالمدلسين الضعفاء، ولكن رجال التراجم والجرح والتعديل قد بينوا هذا النوع كله.

الجواب: لعل الباحث يحسب لهذه الدعاوي المجردة الفارغة مسة من الصدق او لمسة من الحق، ذاهلا عن ان الغالب على الاقلام المستاجرة اليوم هو الافك وقول الزور، وان مدار رقي الامم في وجه البسيطة وتقدمها على الكذب والشطط، ومحور سياسة الدنيا في جهاتها الست هوالهث[1] والدجل والتمويه، وان كثيرا من الدعايات في المبادئ والاراء والمعتقدات تحكمات محضة، وتقولات لاطائل تحتها، ملفوفة بافانين الخب والخدع، وهناك فئات مبثوثة في الملا كلها لا تتاتى مربهم من زبرج الدنيا الا بزخرف القول وكذب الحديث، وتعمية الاميين من الناس، وسوقهم الى معاسيف السبل ومعاميها، ولولا تهديد المولى سبحانه عباده بقوله: (مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد)[2]، ولولا الانذار النازل في كتاب اللّه على كل كذاب افاك اثيم لما كان يسع لاحد من هؤلاء الكذابين الدجالين ان يكذب اكثر مما كذب، او ياتي بامرلم يات


[1] الهث: الكذب.

[2] سورة ق: 18.

نام کتاب : الوضّاعون وأحاديثهم الموضوعة نویسنده : رامي يوزبكي    جلد : 1  صفحه : 116
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست