ـ « انه جمال الدين بن الجوزي في :
تلبيس إبليس ص : ٨١ ».
ـ « هات الأُخرى ».
جعلت استشعر كلماتهم التي صارت تنسل من
فيهما ، كأنّها كلمات استسلام ليس غير!
ـ « إعلم أنّه لم يكلف اللّه أحداً من
عباده بأن يكون حنفياً أو مالكياً أو شافعياً ، أو حنبلياً ، بل أوجب عليهم
الإيمان بما بعث به محمّداً صلىاللهعليهوآلهوسلم
والعمل بشريعته ، وهذا منقول عن رسالة القول السديد ، ص ٣. والكلام هو لعبد العظيم
المكي ».
ـ «؟!».
ـ « ومن العجب العجيب أن الفقهاء
المقلدين يقف أحدهم على ضعف قول إمامه بحيث لا يجد لضعفه مدفعاً وهو مع ذلك مقلد
فيه ، ويترك من شهد الكتاب والسنة والأقيسة الصحيحة لمذهبهم ، جموداً على تقليد
إمامه ، بل يتحيل لظاهر الكتاب والسّنة ويتأولهما بالتأويلات البعيدة الباطلة ،
نضالاً عن مقلده ، ولم يزل الناس يسألون من أتفق من العلماء إلى أن ظهرت هذه
المذاهب ومتعصبوها من المقلدين ، فإن أحدهم ليتّبع إمامه مع بعد مذهبه عن