responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الهجرة إلى الثقلين نویسنده : الآمدي، محمد گوزل    جلد : 1  صفحه : 76

لماذا منع الخليفة من كتابة الوصية ؟

ثم فكرت مدة طويلة في سبب إباء الخليفة من إجهار النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) بوصيته وتسجيلها وممانعته من استماع الناس إليها، فلم أقف على علة شرعية مجوزة للخليفة كي يرتكب ذلك العمل الخطير.

فلما رأيت ما قال الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) في عرفات من حديث الثقلين: «يا أيها الناس إنّي قد تركت فيكم ما إن أخذتم به لن تضلوا: كتاب الله وعترتي أهل بيتي»[1] .

وما قال في غدير خم من حديث الولاية: «إني تارك فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي أحدهما أعظم من الاخر: كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الارض، وعترتي أهل بيتي، ولن يفترقا حتى يردا علي الحوض، فانظروا كيف تخلفوني فيهما»[2] .

وما قال للانصار في الحديث المروي عن الامام الحسن (عليه السلام) وأنس أنه (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: «ادعوا لي سيد العرب» ـ يعني علي بن أبي طالب ـ فقالت


[1]ـ سنن الترمذي: 5 / 433 ح: 3811، كنز العمال: 1 / 172 ح: 872.

[2]ـ سنن الترمذي: 5 / 434 ح: 3813، مسند أحمد: 3 / 14 و 17 و 26 و 59، المستدرك: 3 / 109 و 148، الخصائص للنسائي / 30.

نام کتاب : الهجرة إلى الثقلين نویسنده : الآمدي، محمد گوزل    جلد : 1  صفحه : 76
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست