نام کتاب : الهجرة إلى الثقلين نویسنده : الآمدي، محمد گوزل جلد : 1 صفحه : 51
لامَّتي ما أُرسلت به من بعدي، حبه إيمان وبغضه نفاق والنظر إليه)رأفة»[1] .
وقول أمير المؤمنين (عليه السلام): علّمني رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ألف باب من العلم، واستنبطت من كل باب ألف باب.
وفي رواية: كل باب يفتح ألف باب.
وفي رواية أخرى: فتشعب لي من كل باب ألف باب.
وفي رواية عن ابن عباس: علمه ألف ألف كلمة كل كلمة تفتح ألف كلمة .
ذكر فخر الدين الرازي هذا الحديث في تفسيره الكبير ثم قال: فإذا كان حال الولي هكذا فكيف حال النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)[2] .
وقوله (عليه السلام): سلوني، فو الله لا تسألوني عن شيء يكون إلى يوم القيامة إلا أخبرتكم به. وسلوني عن كتاب الله، فوالله ما من آية إلا وأنا أعلم أبليل نزلت أم بنهار أم بسهل أم بجبل...[3] .