responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الهجرة إلى الثقلين نویسنده : الآمدي، محمد گوزل    جلد : 1  صفحه : 383
متصلاً بجدّهم (صلى الله عليه وآله وسلم) وبالوراثة واللدنيّة، كذا عرفهم أهل العلم والتحقيق وأهل الكشف والتوفيق.

ويؤيّد هذا المعنى، أي أنّ مراد النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) الائمة الاثنا عشر من أهل بيته، ويشهده ويرجّحه حديث الثقلين والاحاديث المتكثّرة المذكورة في هذا الكتاب وغيرها. انتهى[1] .

وفي هامش صحيح البخاري: قال ابن بطال عن المهلب: لم ألقَ أحداً يقطع في هذا الحديث ـ يعني بشيء معين ـ ; فقوم قالوا: يكونون بتوالي إمارتهم، وقوم قالوا: يكونون في زمن واحد كلّهم يدعي الامارة...[2] .

قال ابن العربي في شرحه على سنن الترمذي: فعددنا بعد رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) اثني عشر أميراً، فوجدنا: أبا بكر، عمر، عثمان، عليّ، الحسن، معاوية، يزيد، معاوية بن يزيد، مروان، عبد الملك بن مروان، الوليد، سليمان، عمر بن عبد العزيز، يزيد بن عبد الملك، مروان بن محمد بن مروان، السفّاح، المنصور... وذكر أسماء سلاطين بني العباس إلى زمانه ثم قال: وإذا عددنا منهم اثني عشر انتهى العدد بالصورة إلى سليمان، وإذا عددناهم بالمعنى كان معنا منهم خمسة: الخلفاء الاربعة وعمر بن عبد العزيز، ولم أعلم للحديث معنى[3] .


[1]ـ ينابيع المودة / 446 ب: 77.

[2]ـ صحيح البخاري: 4 / 347.

[3]ـ عارضة الاحوذي: 9 / 68 ـ 69.

نام کتاب : الهجرة إلى الثقلين نویسنده : الآمدي، محمد گوزل    جلد : 1  صفحه : 383
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست