نام کتاب : الهجرة إلى الثقلين نویسنده : الآمدي، محمد گوزل جلد : 1 صفحه : 30
وهكذا .
فإن تكلّفنا وحسبناهم بجميع فرقهم فرقة واحدة عظيمة فسيحصل خلاف المطلوب ; لانها حينئذ ستكون الفرقة المذمومة بلسان النبي الاكرم (صلى الله عليه وآله وسلم) في ذيل الحديث المذكور كما أخرجه الحاكم: «ستفترق أمتي على بضع وسبعين فرقة أعظمها فرقة قوم يقيسون الامور برأيهم، فيحرمون الحلال ويحللون الحرام».
وقال الحاكم: هذاحديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه[1] .