responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الهجرة إلى الثقلين نویسنده : الآمدي، محمد گوزل    جلد : 1  صفحه : 275
بريّته، وأنت ركن الايمان وعمود الاسلام، وأنت مصباح الدجى ومنار الهدى والعلم المرفوع لاهل الدنيا، يا عليّ من اتّبعك نجا ومن تخلّف عنك هلك، وأنت الطريق الواضح والصراط المستقيم، وأنت قائد الغرّ المحجّلين ويعسوب المؤمنين، وأنت مولى من أنا مولاه وأنا مولى كلّ مؤمن ومؤمنة، لا يحبّك إلاّ طاهر الولادة ولا يبغضك إلاّ خبيث الولادة، وما عرجني ربي عزوجل إلى السماء وكلّمني ربّي إلاّ قال: يا محمّد اقرأ عليّاً مني السلام وعرّفه أنه إمام أوليائي ونور أهل طاعتي، وهنيئاً لك هذه الكرامة».

وقد روي عن ابن عبّاس في ذلك روايات عديدة[1] .

ونقل القندوزي عن مودّة القربى عن عمر بن الخطّاب أنّ رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) لمّا عقد المؤاخاة بين أصحابه قال: «هذا عليّ أخي في الدنيا والاخرة، وخليفتي في أهلي ووصيّي في أمّتي ووارث علمي وقاضي ديني... » .

وعنها أيضاً عن ابن عمر قال: مَرَّ سلمان الفارسي وهو يريد أن يعود رجلاً، ونحن جلوس في حلقة، وفينا رجل يقول: لو شئت لانبئتكم بأفضل هذه الامّة بعد نبيّها وأفضل من هذين الرجلين أبي بكر وعمر، ثم مضى سلمان فقيل له: يا أبا عبد الله، ما قلت ؟ قال: دخلت على رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) في غمرات الموت، فقلت: يا رسول الله، هل أوصيت ؟ قال: «يا سلمان أتدري من الاوصياء ؟» قلت: الله ورسوله أعلم، قال: «آدم كان وصيّه شيث وكان أفضل من تركه بعده من ولده، وكان وصيّ نوح سام وكان أفضل من تركه


[1]ـ ينابيع المودة / 133 ب: 44 و 177 و 248 و 263، مروج الذهب: 2 / 430.

نام کتاب : الهجرة إلى الثقلين نویسنده : الآمدي، محمد گوزل    جلد : 1  صفحه : 275
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست