responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الهجرة إلى الثقلين نویسنده : الآمدي، محمد گوزل    جلد : 1  صفحه : 256
قال: سمّه الحسن.

قالت أسماء: فسماه الحسن، فلمّا كان يوم سابعه عقّ عنه النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) بكبشين أملحين وأعطى القابلة فخذاً، وحلق رأسه وتصدّق بوزن الشعر وَرِقاً، وطلا رأسه بالخلوق ثم قال: «يا أسماء الدم فعل الجاهلية».

قالت أسماء: فلمّا كان بعد حول من مولد الحسن ولد الحسين، فجاءني النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) فقال: «يا أسماء هلمّي بابني»، فدفعته إليه في خرقة بيضاء، فأذّن في أذنه اليمنى وأقام في اليسرى، ووضعه في حجره فبكى !!

قالت أسماء: قلت: فداك أبي وأمي، ممّ بكاؤك ؟ قال: «على ابني هذا»، قلت: ولد الساعة وتبكيه !؟ قال: «يا أسماء تقتله الفئة الباغية من بعدي لا أنالهم الله شفاعتي»، ثم قال: «يا أسماء لا تخبري فاطمة بهذا، فإنها قريبة عهد بولادته» ثم قال لعلي: «أي شيء سمّيت ابني ؟» قال: ما كنت لاسبقك باسمه يا رسول الله ! وقد كنت أحبّ أن أسمّيه حرباً، فقال النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم): «ولا أنا أسبق باسمه ربّي عزّوجلّ»، فهبط جبريل فقال: السّلام عليك يا محمّد، العليّ الاعلى يقرئك السلام ويقول: عليّ منك بمنزلة هارون من موسى ولا نبيّ بعدك، سمِّ ابنك باسم ابن هارون، قال: «وما اسم ابن هارون ؟»، قال: شبير، قال: «لساني عربيّ يا جبرائيل !»، قال: سمِّه حسيناً...[1] .

7 ـ عندما آخى بين المسلمين:


[1]ـ مقتل الحسين / 136 ـ 137، فرائد السمطين: 2 / 103 ـ 105 ح: 412 ب: 23، ينابيع المودة / 220 ـ 221 و 432 عن جواهر العقدين، درر السمطين / 194، الرياض النضرة: 3 / 119.

نام کتاب : الهجرة إلى الثقلين نویسنده : الآمدي، محمد گوزل    جلد : 1  صفحه : 256
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست