responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الهجرة إلى الثقلين نویسنده : الآمدي، محمد گوزل    جلد : 1  صفحه : 25

سبب بعد المسلمين عن الاسلام

في ذلك الحين الذي كنت قد حملت هموم المسلمين على عاتقي، كنت أفكّر في سبب سقوطهم تحت نير العبودية وخضوعهم للقوى الامبريالية واستعمار بلادهم من قبل الصهيونية، وأفكّر في علة بُعْدهم عن الاسلام، بل ونفرتهم من الانتساب إليه، و تسلسل بي التفكير في الاسباب إلى صدر الاسلام.

ونتيجة لاسئلة وأجوبة ذهنية ظهر لي أن سبب ذلك كان قد شرع من القرن الاول.

وإليك شيئاً مما جال في خاطري من الاسئلة والاجوبة:

عند ما كنت أقرأ قوله تعالى: ( رُسُلاًَ مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ لِئَلاَّ يَكُوْنَ لِلنَّاسِ عَلَى اللهِ حُجَّة بَعْدَ الرُّسُلِ )[1] أتفكر في نفسي: كيف كان رب العزة في تفكير الاوائل و يرسل لهم الرسل كي يتضح دينه لهم ولا يبقي حجة لهم، ولم يكن في تفكير الاواخر ! فيكتفي بارسال خاتم النبيين، ثم يتركهم هملاً بمئات من السنين ويكلهم إلى أنفسهم، حتى لا يبين لهم قائدهم بعد النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) ! ولم يكن هناك فرق إلاّ أن الكتاب المنزل على هذا النبي يبقى محفوظا إلى يوم القيامة، بخلاف كتب الاوائل.


[1]ـ سورة النساء: 165.

نام کتاب : الهجرة إلى الثقلين نویسنده : الآمدي، محمد گوزل    جلد : 1  صفحه : 25
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست