responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الهجرة إلى الثقلين نویسنده : الآمدي، محمد گوزل    جلد : 1  صفحه : 200
عليه وآله[1] .

إذا تفكر المرء في ما تقدّم من تركهم لجنازة النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) وعدم حضورهم عند دفنه، كأن لا علاقة بينه وبينهم، يفهم أن حال النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) وما كان فيه من الوجع والالم لم يكن مهمّاً لهؤلاء، فتثاقلهم وعدم امتثالهم لامره لم يكن لاجل ذلك، بل كان لاجل ما هو أهمّ لديهم من جميع ذلك، فذهبوا إلى السقيفة وتنازعوا حوله، ألا وهو الامارة والرئاسة !!

( وَمَاْ كَانَ لِمُؤْمِن وَلاَ مُؤْمِنَة إذَاْ قَضَى اللهُ وَرَسُولُهُ أَمْراً أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلاَلاًَ مُبِيناً )[2] .


[1]ـ تاريخ اليعقوبي: 2 / 93، مختصر تاريخ دمشق: 4 / 248 و 250 و 9 / 128 ـ 129، تاريخ ابن الاثير: 2 / 5، تاريخ الطبري: 2 / 224 ـ 225، المغازي للواقدي: / 1117 ـ 1120، كنز العمال: 10 / 570 ـ 578 ح: 30264 ـ 30267، شرح نهج البلاغة: 1 / 159 ـ 160 و6 / 52، السيرة الحلبية: 3 / 207، سيرة زيني دحلان بهامشه: 2 / 339، أنساب الاشراف: 2 / 114 ـ 115، منتخب الكنز: 4 / 180، 183، أسد الغابة: 1 / 66، المصنف لابن أبي شيبة 6 / 395 ح: 32295، الطبقات الكبرى: 1 / 480 ـ 481 و 521 ـ 522، المنتظم في التاريخ: 4 / 16.

[2]ـ سورة الاحزاب: 36.

نام کتاب : الهجرة إلى الثقلين نویسنده : الآمدي، محمد گوزل    جلد : 1  صفحه : 200
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست