responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الهجرة إلى الثقلين نویسنده : الآمدي، محمد گوزل    جلد : 1  صفحه : 166

وضع الاخبار في مقابل فضائل أهل البيت (عليهم السلام)

فهذه عدة أمثلة من الفضائل المشهورة للخلفاء أوردناها، اذاتأمّلتَ فيها تفهم أَنَّ هناك أيدي خيانة مدسوسة مخفيّة في التاريخ وضَعَتْ أخباراً كثيرة في فضائل بعض ومطاعن آخرين، بل إنك اذا تدبرت في الامثلة المتقدّمة تفهم أنّ الوضاعين كانوا إذا وجدوا أية جهة من جهات النقص في واحد من الخلفاء الثلاثة يكملونها ويملاونها بوضع أخبار مختلقة فيها، وإذا وجدوا فضيلةً لعليِّ بن أبي طالب (عليه السلام) مرويّةً عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) إفتعلوا مثلها في غيره من الصحابة زوراً وبهتاناً على لسان النبي (صلى الله عليه وآله وسلم).

فإليك ماذكره ابن أبي الحديد المعتزلي في شرحه ونقله القندوزي عن الموفق بن أحمد الحنفي: وقد روي أن أبا جعفر محمد بن علي الباقر (عليه السلام) قال لبعض أصحابه: يا فلان، ما لقينا من ظلم قريش إيانا وتظاهرهم علينا، وما لقي شيعتنا ومحبّونا من الناس ! إنّ رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قبض وقد أخبر أنّا أولى الناس بالناس، فتمالات علينا قريش حتى أخرجت الامر عن معدنه، واحتجّت على الانصار بحقِّنا وحجّتنا، ثم تداولتها قريش واحداً بعد واحد، حتى رجعت إلينا فنكثت بيعتنا ونصبت الحرب لنا، ولم يزل صاحب الامر في صعود وكئود حتى قتل، فبويع الحسن ابنه وعوهد ثم غدر به وأُسلم، ووثب عليه أهل العراق حتى طعن بخنجر في جنبه و...

ثم لم نزل ـ أهل البيت ـ نُستذلّ ونُستضام ونُقصى ونُمتهن ونُحرم ونُقتل

نام کتاب : الهجرة إلى الثقلين نویسنده : الآمدي، محمد گوزل    جلد : 1  صفحه : 166
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست