نام کتاب : نوادر الأثر في علم عمر نویسنده : العلامة الأميني جلد : 1 صفحه : 16
صورة سابعة:
إن عمر قال على المنبر: ألا لا تغالوا في مهور نساءكم فقامت امرأة فقالت: يا ابن
الخطاب الله يعطينا وأنت تمنعنا؟ وتلت الآية فقال: كل الناس أفقه منك يا عمر.
تفسير القرطبي 5 ص 99، تفسير النيسابوري ج 1 سورة النساء، تفسير الخازن
1 ص 353، الفتوحات الإسلامية 2 ص 477 وزاد فيه: حتى النساء.
صورة ثامنة:
قال عمر مرة: لا يبلغني أن امرأة تجاوز صداقها صداق نساء النبي إلا ارتجعت
ذلك منها، فقالت له امرأة: ما جعل الله لك ذلك إنه تعالى قال: وآتيتم إحداهن
قنطارا. الآية. فقال: كل الناس أفقه من عمر حتى ربات الحجال، ألا تعجبون من
إمام أخطأ وامرأة أصابت؟ فاضلت إمامكم ففضلته [1] (فنضلته).
وفي لفظ الخازن: إمرأة أصابت وأمير أخطأ [2] وفي لفظ القرطبي: أصابت
امرأة وأخطأ عمر. وفي لفظ الرازي في أربعينه ص 467: كل الناس أفقه من عمر حتى
المخدرات في البيوت.
وفي لفظ الباقلاني في التمهيد ص 199: إمرأة أصابت ورجل أخطأ، وأمير
ناضل فنضل، كل الناس أفقه منك يا عمر!
صورة تاسعة:
صعد عمر رضي الله عنه المنبر فقال: أيها الناس لا تزيدوا في مهور النساء على
أربعمائة درهم فمن زاد ألقيت زيادته في بيت مال المسلمين فهاب الناس أن يكلموه
فقامت امرأة في يدها طول فقالت له: كيف يحل لك هذا؟ والله يقول: وآتيتم إحداهن
قنطارا فلا تأخذوا منه شيئا. فقال عمر رضي الله عنه: إمرأة أصابت ورجل أخطأ.
المستطرف 1 ص 70 نقلا عن المنتظم لابن الجوزي.
جمع الحاكم النيسابوري طرق هذه الخطبة لعمر بن الخطاب في جزء كبير كما
قاله في المستدرك 2 ص 177 وقال: تواترت الأسانيد الصحيحة بصحة خطبة أمير المؤمنين
عمر بن خطاب رضي الله عنه بذلك. وأقره الذهبي في تلخيص المستدرك، وأخرجها
[1]شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد 1 ص 61 و ج 3 ص 96.