الخامسة و الستون آية إيذاء المؤمنين
وَ الَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِناتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا[1] نَزَلَتْ فِي عَلِيٍّ ع لِأَنَّ نَفَراً مِنَ الْمُنَافِقِينَ كَانُوا يُؤْذُونَهُ وَ يَكْذِبُونَ عَلَيْهِ[2].
السادسة و الستون آية أولو الأرحام
وَ أُولُوا الْأَرْحامِ بَعْضُهُمْ أَوْلى بِبَعْضٍ فِي كِتابِ اللَّهِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُهاجِرِينَ[3]. هُوَ عَلِيٌّ لِأَنَّهُ كَانَ مُؤْمِناً مُهَاجِراً ذَا رَحِمٍ[4].
السابعة و الستون آية البشارة
وَ بَشِّرِ الَّذِينَ آمَنُوا أَنَّ لَهُمْ قَدَمَ صِدْقٍ[5] نَزَلَتْ فِي وَلَايَةِ عَلِيٍّ ع[6].
الثامنة و الستون آية الإطاعة
أَطِيعُوا اللَّهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ وَ أُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ[7]
[1] الأحزاب: 58.
[2] تفسير القرطبي ج 4 ص 24، و أسباب النزول ص 207، و شواهد التنزيل ج 2 ص 93، و تفسير الخازن ج 3 ص 511، و في هامشه تفسير النسفي.
[3] الأحزاب: 6.
[4] رواه ابن مردويه في كتاب المناقب، و نقله في إحقاق الحق ج 3 ص 419 عن الترمذي في مناقب المرتضوي ص 62. اتفاق المفسرين على أن الآية نزلت في علي لأنه هو الذي كان مؤمنا و مهاجرا و ابن عمه( ص).
[5] يونس: 2.
[6] رواه ابن مردويه في كتاب المناقب، كما في كشف الغمة ص 95.
[7] النساء: 59.