[4] رواه في كتاب الفضائل، من فضائل علي( ع) في
حديث 154 و 339، و منهاج السنة ج 4 ص 60، على ما في تعليقه: شواهد التنزيل ج 2 ص
224، و فيه: روى الحسكاني بأسناد متعددة، قال رسول اللّه( ص):« الصديقون ثلاثة:
حبيب النجار مؤمن آل ياسين، و حزقيل مؤمن آل فرعون، و علي بن أبي طالب، الثالث
أفضلهم». و رواه في الصواعق ص 123، و التفسير الكبير ج 27 ص 57، و ذخائر العقبى ص
56، و الرياض النضرة ج 2 ص 153 و قال: رواه أحمد في المناقب، و كنز العمال ج 6 ص
152، و فيض القدير ج 4 ص 137، و الدر المنثور ج 5 ص 262، و قال أخرجه البخاري في
تاريخه.
إلا أن علي بن أبي طالب صلوات
اللّه عليه هو الصديق الأكبر، و الفاروق بين الحق و الباطل، و يعسوب المؤمنين،
بلسان وحي رسول رب العالمين، كما قال:« سيكون من بعدي فتنة، فإذا كان ذلك، فالزموا
علي بن أبي طالب، فإنه أول من آمن بي، و أول من يصافحني، و هو الصديق الأكبر، و هو
فاروق هذه الأمة، و هو يعسوب المؤمنين، و المال يعسوب المنافقين»، رواه ابن حجر في
الإصابة ج 4 ص 171، و ابن الأثير في أسد الغابة ج 5 ص 287، و ابن عبد البر في
الاستيعاب ج 2 ص 657.
و روى المناوي في فيض القدير ج 4
ص 358، عن أبي ذر، و سلمان، قالا:« أخذ النبي( ص) بيد علي فقال: إن هذا أول من آمن
بي، و هذا أول من يصافحني يوم القيامة، و هذا الصديق الأكبر، و هذا فاروق هذه
الأمة، يفرق بين الحق و الباطل، و هذا يعسوب المؤمنين، و المال يعسوب الظالمين»، و
قال: رواه الطبراني و البزار، عن أبي ذر،-.- و سلمان، و رواه الهيثمي في مجمع
الزوائد ج 9 ص 102، و قال: رواه الطبراني، و البزار، عن أبي ذر وحده، و المتقي
الهندي في كنز العمال ج 6 ص 156، و قال:
رواه الطبراني، عن سلمان، و أبي
ذر معا، و البيهقي، و ابن عدي، عن حذيفة.
و روى أعاظم القوم كون علي أمير
المؤمنين( ع) متصفا بهذه الكمالات عن النبي الأكرم( ص) في ضمن روايات أخر، راجع
الرياض النضرة ج 2 ص 155 و 157 و 158، و خصائص النسائي ص 3، و تاريخ الطبري ج 2 ص
56، و كنز العمال ج 6 ص 405، و ميزان الاعتدال ج 1 ص 417 و معارف ابن قتيبة ص 72.
نام کتاب : نهج الحق وكشف الصدق نویسنده : العلامة الحلي جلد : 1 صفحه : 186