في
قوله:«إنّ علماء المسلمين ذكروا أنّ من القرآن ما نزل على لسان بعض
الصحابة»مع أن ذلك لو صح لم يضر بكون القرآن وحيا،لجواز أن تكون مصلحة
الوحي و التشريع و حكمتهما قد اقتضت أن ينزل الوحي بعد ذلك القول من
الصحابي.و قد ذكرنا في الأمر الأوّل ص 10 أنّ مباحثة أيّ مذهب و أية ديانة
لا بدّ و أن يكون بإيراد ما هو مسلّم بين جميع المتديّنين بذلك المذهب أو
تلك الديانة.