responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نظرة في كتاب الفِصَل في الملل والاهواء والنحل نویسنده : العلامة الأميني    جلد : 1  صفحه : 48
بعداوته، فغير مقرونة بشاهد. وهل يسعهُ دعوى الفرق بين يومي النبيَّ معه قبل التحريم وبعده؟! وهل يمكنه تعيين اليوم الذي قلاه فيه؟! أو السنة التي هجره فيها وافترضت عليه عداوته؟!.

التاريخ خلوٌ من ذلك كلّه، بل يُعلمنا الحديث والسيرة أنَّه (صلى الله عليه وآله) لم يُفارقه حتّى قضى أبو طالب نحبه، فطفق يُؤبِّنه، وقال لعلّي: «إذهب فاغسله وكفِّنه وواره، غفر الله له ورحمه»[1] .

ورثاه عليٌّ بقوله:

أبا طالب عصمة المستجير وغيث المحول ونور الظلمْ
لقد هدَّ فقدك أهل الحفاظ فصلّى عليك وليُّ النعمْ
ولقّاك ربّك رضوانه فقد كنتَ للطّهر من خيرَ عمْ[2]
فمن أراد الوقوف على الحقيقة في ترجمة شيخ الابطح أبي طالب، فعليه بكتاب العلاّمة البرزنجيِّ الشافعيِّ، وتلخيصه الموسوم بأسنى المطالب لمفتي الشافعيَّة السيِّد أحمد زيني دحلان[3] .

8 ـ قال: لسنا من كذب الرافضة في تاويلهم: (ويُطعِمون الطَّعام عَلى حبِّه مِسكيناً ويتيماً


[1]الطبقات الكبرى لابن سعد 1: 105 «المؤلّف».

[2]تذكرة الخواص: 6 «المؤلّف».

[3]سيوافيك البحث عن إيمان أبي طالب (عليه السلام) مُفصّلاً في الجزء السابع والثامن من كتابنا هذا «المؤلّف».

نام کتاب : نظرة في كتاب الفِصَل في الملل والاهواء والنحل نویسنده : العلامة الأميني    جلد : 1  صفحه : 48
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست