responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نظرة في كتاب البداية والنهاية نویسنده : العلامة الأميني    جلد : 1  صفحه : 73
وهل يؤتمن على سرِّ النبوّة طفلٌ ابن خمس سنين أو ابن سبع؟

وهل يُدعى في جملة الشيوخ والكهول إلاّ عاقلٌ لبيبٌ؟

وهل يضع رسول الله (ص) يده في يده ويُعطيه صفقة يمينه بالاُخوَّة والوصيَّة والخلافة إلاّ وهو أهلٌ لذلك، بالغٌ حدَّ التكليف، محتملٌ لولاية الله وعداوة أعدائه؟[1] .

وقال الحاكم النيسابوري صاحب «المستدرك» على الصحيحين في كتاب المعرفة: 22:

ولا أعلم خلافاً بين أصحاب التواريخ انَّ عليَّ بن ابي طالب (رض) أوَّلهم إسلاماً وإنَّما اختلفوا في بلوغه.

وقال ابن عبد البرّ في الاستيعاب 2/457: اتَّفقوا على انَّ خديجة أوَّل من آمن بالله ورسوله وصدَّقه فيما جاء به ثمَّ عليٌّ بعدها.

وقال المقريزي في الامتاع: 16 ما ملخَّصه: وأمّا عليُّ بن ابي طالب: فلم يُشرك بالله قطُّ، وذلك انَّ الله تعالى أراد به الخير فجعله


[1]مرّت جملة من بقية الكلام 2/287 «المؤلف (رحمه الله)» وقد نقلنا بعض الكلام في الاحالة السابقة. راجع كلمة الاسكافي المعتزلي حول الحديث في كتابه «النقض على العثمانية» وأورد شطراً منها ابن ابي الحديد المعتزلي في شرح نهج البلاغة 13/244.

نام کتاب : نظرة في كتاب البداية والنهاية نویسنده : العلامة الأميني    جلد : 1  صفحه : 73
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست