responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نظرة في كتاب البداية والنهاية نویسنده : العلامة الأميني    جلد : 1  صفحه : 41
للنبوَّة، واختاره للرِّسالة، وأنزل عليه كتابه ثمَّ أمره بالدعاء إلى الله، فكان ابي أوَّل من استجاب للهِ ولرسوله، وأوَّل من آمن وصدَّق الله ورسوله (ص)، وقد قال الله في كتابه المنزل على نبيِّه المرسل: (أفمن كان على بيِّنة من ربِّه ويتلوه شاهدٌ منه) ، فجدّي الَّذي على بيِّنة من ربِّه، وابي الذي يتلوه وهو شاهدٌ منه[1] .

رأي الصحابة والتابعين في أوّل من أسلم

36 ـ أنس بن مالك قال: نُبِّئ[2] النبي (ص) يوم الاثنين وأسلم عليٌّ يوم الثلاثاء.

وفي لفظ له: بُعث رسول الله (ص) يوم الاثنين وصلّى عليٌّ يوم الثلاثاء.


[1]أخرج الحافظ ابو العباس ابن عقدة أن الحسن بن علي(رضي الله عنهما) لما أجمع على صلح معاوية قام خطيباً وحمد الله وأثنى عليه وذكر جده المصطفى بالرسالة والنبوة، ثم قال: إنا أهل بيت أكرمنا الله بالاسلام واختارنا واصطفانا وأذهب عنا الرجس وطهرنا تطهيرا، لم تفترق الناس فريقين إلاّ جعلنا الله في خيرهما من آدم إلى جدي محمد، فلما بعث الله محمداً للنبوة... إلى آخر ما أدرجه المؤلف (ره).

وذكر شطراً من هذهِ الخطبة القندوزي في ينابيع المودة 3/150 وفيه الحجاج بحديث الغدير. «المؤلف (رحمه الله)»

[2]في نسخة: بُعث. «المؤلف (رحمه الله)»

نام کتاب : نظرة في كتاب البداية والنهاية نویسنده : العلامة الأميني    جلد : 1  صفحه : 41
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست