responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نظرة في كتاب البداية والنهاية نویسنده : العلامة الأميني    جلد : 1  صفحه : 28
10 ـ إنَّ ابا بكر وعمر خطبا فاطمة، فردَّهما رسول الله (ص) وقال: «لم اُؤمر بذلك»، فخطبها عليُّ فزوَّجه إيّاها وقال لها: «زوَّجتكِ أقدم الاُمَّة إسلاماً».

روى هذا الحديث جماعةٌ من الصحابة منهم: أسماء بنت عميس، واُمّ أيمن، وابن عبّاس، وجابر بن عبد الله.

شرح ابن ابي الحديد 3/257[1] .

كلمات أمير المؤمنين عليه السلام

11 ـ قال (عليه السلام): أنا عبد الله، وأخو رسول الله، وأنا الصِّديق الاكبر، لا يقولها بعدي إلاّ كاذبٌ مفتري; ولقد صلّيت مع رسول الله قبل الناس بسبع سنين، وأنا أوَّل من صلّى معه.

اسناده من طريق ابن ابي شيبة، والنسائي، وابن ماجة، والحاكم، والطبري، صحيح رجاله ثقات، راجع الجزء الثاني من كتابنا: 314[2] .


[1]شرح نهج البلاغة 13/227.

[2]أخرجه ابن ابي شيبة بسند صحيح، والنسائي في الخصائص: 3 بسند رجاله ثقات، وابن ابي عاصم في السنة، والحاكم في المستدرك 3/112 وصحّحه، وابو نعيم في المعرفة، وابن ماجة في سننه 1/57 بسند صحيح، والطبري في تاريخه 2/213 باسناد صحيح، والعقيلي، والخلعي، وابن الاثير في الكامل 2/22، وابن ابي الحديد في شرح النهج 3/257، ومحب الدين الطبري في الذخائر: 60، والرياض 2/155 و158 و167، والحموي في الفرائد: ب49، والسيوطي في الجمع كما في ترتيبه 6/394، وطبقات الشعراني 2/55 «المؤلف (رحمه الله)».

انظر المصنف 12/62 ح12128، وشرح النهج 13/228، وابن ابي عاصم في السنة 2/598.

وسند الحديث كما في المصادر المتقدمة هكذا: عبيد الله بن موسى عن العلاء بن صالح عن المنهال بن عمرو عن عبّاد بن عبد الله عن علي (رض)،

ولو أن هنالك كلاماً في السند فهو في عبّاد بن عبد الله الاسدي، فقد تنظر فيه البخاري كما في التأريخ الكبير 6/32، وإلاّ فالعلاء بن صالح ثقة ونص على وثاقته ابن معين وابو داود والفسوي.

والمنهال بن عمرو صدوق من رجال البخاري.

وعبّاد بن عبد الله الاسدي وإن وقع فيه كلام لروايته هذا الخبر إلاّ أن الرجاليين وثقوه، فقد ذكره ابن حبّان في كتابه الثقات 5/141.

نام کتاب : نظرة في كتاب البداية والنهاية نویسنده : العلامة الأميني    جلد : 1  صفحه : 28
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست