responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نظرة في كتاب البداية والنهاية نویسنده : العلامة الأميني    جلد : 1  صفحه : 16
حكم العاطفة، إلى غيرها ممّا يوجب تعكير الصفو، وإقلاق السلام وتفريق الكلمة، زد على ذلك محادّته لاهل البيت (عليهم السلام) ونصبه العداء لهم، حتّى إذا وقف على فضيلة صحيحة لاحدهم، أو جرى ذكر أوحديّ منهم، قذف الاولى بالطعن والتكذيب وعدم الصحّة، وشنّ على الثاني غارة شأواء. كلّ ذلك بعد نزعته الاموية الممقوتة.

وإليك نماذج ممّا ذكر:

[المؤآخاة]

1 ـ قال: ذكر ابن إسحاق وغيره من أهل السير والمغازي: إنَّ رسول الله (ص) آخى بينه «يعني عليّاً» وبين نفسه، وقد ورد في ذلك أحاديث كثيرة لا يصحُّ شيءٌ منها لضعف أسانيدها، وركَّة بعض متونها قاله في ج7 ص223.

وقال في ص335 بعد روايته من طريق الحاكم: قلت: وفي صحَّة هذا الحديث نظر.

ج ـ اِن القارئ إذا ما راجع ما مرَّ في ص112-125 و174 وقف هناك على طرق الحديث الكثيرة الصحيحة، وثقة رجالها،

نام کتاب : نظرة في كتاب البداية والنهاية نویسنده : العلامة الأميني    جلد : 1  صفحه : 16
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست