نام کتاب : نظرة في كتاب البداية والنهاية نویسنده : العلامة الأميني جلد : 1 صفحه : 122
<=
قال: آتي الشام.
قال: كيف تصنع اذا خُرجت منها؟
قال: أعود اليه اي المسجد.
قال: كيف تصنع اذا خرجت منه؟
قال: اضرب بسيفي.
قال: ادلك على ما هو خيرٌ لك من ذلك واقرب رشداً، قال: تسمع وتطيع وتنساق لهم حيث ساقوك.
فتح الباري 3/213، عمدة القاري 4/291.
وأخرج الواقدي من طريق ابي الاسود الدؤلي بما في معناه كما في شرح ابن ابي الحديد 1/241 وبهذا الاسناد واللفظ أخرجه أحمد في المسند 5/156 والاسناد صحيحٌ رجاله كلهم ثقات وهم:
علي بن عبد الله المديني: وثقه جماعة. وقال النسائي: ثقة مأمون أحد الائمة في الحديث.
معمر بن سليمان: ابو محمد البصري: متفق على ثقته من رجال الصحاح الستّ.
داود بن ابي الهند: ابو محمد البصري: مجمع على ثقته من رجال الصحاح غير البخاري، وهو يروي عنه في التاريخ من دون غمز فيه.
ابو الحرب بن الاسود الدؤلي: ثقة من رجال مسلم.
ابو الاسود الدؤلي: تابعي متفق على ثقته من رجال الصحاح الست.
ومرّ في رواية المسعودي في حديث تسيير ابي ذر: قال عثمان: فأني مسيِّرك الى الربذة، قال ابوذر: الله اكبر صدق رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قد اخبرني بكل ما أنا لاق.
قال عثمان: وما قال لك.
قال: أخبرني بأني اُمنع عن مكة والمدينة واموت بالربذة. «المؤلف (رحمه الله)»
وهي معتضدةٌ بما مرّ عن ابي ذر وعثمان وغيرهما في تسيير عثمان إيّاه.
نام کتاب : نظرة في كتاب البداية والنهاية نویسنده : العلامة الأميني جلد : 1 صفحه : 122