responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نصائح الهدى والدين نویسنده : البلاغي، الشيخ محمد جواد    جلد : 1  صفحه : 57

[المـانع الثـاني
مخالفته لأساسيّات الدين والمذهب]

وقد ذكرنا لك اعترافه مراراً بحقّيّة دين الإسـلام ونبوّته ورسـالته وكتابه وإمامة أئمّته الأحد عشـر، وبنى على ذلك دعوته، وجعله أسـاسـاً لمزاعمه...

قـل إذاً: فهل يُقبل منه دعاويه التي يبطلها دينُ الإسـلام ومذهبُ الإمامية بما هو معلوم متيقّن من الدين والمذهب؟!

وذلك لكون تلك الدعاوي مكذِّبة للأسـاسـيّات المعلومة من دين الإسـلام ومذهب الإمامية!

فتكون اعترافاتُه السـابقة من حقّيّةِ دين الإسـلام ورسـالته وقرآنه وشـريعته، وحقّـيّةِ مذهب الإمامية وإمامتهم وطريقتهم، وإقراراتُه بهذه كلّها، مانعـةً أشـدّ المنع من صدق دعاويه في دعوته، وزاجرةً من تصديقه، وكافيةً في البرهان القاطع على كذبه، حيث إنّ المعلومات المتيقّنات من دين الاسـلام ومذهب الإمامية تكذِّبه بإبطالها لِما يدّعيه.

وإليك فاسـتمع إلى شـرح ذلك:

فإنّ الميرزا علي محمّـد ادّعى أنّه المهديّ الموعود به، وأنّ الله بعثه وأوحى إليه، وجاء بكتاب فيه شـريعة مخالفة لشـريعة الإسـلام!

وكلّ هذه الدعاوي مخالفة للمعلوم اليقيني من دين الإسـلام ومذهب الإمامية الاثني عشـرية، بمقتضى القرآن القويم والسُـنّة النبوية وأحاديث

نام کتاب : نصائح الهدى والدين نویسنده : البلاغي، الشيخ محمد جواد    جلد : 1  صفحه : 57
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست