127 ـ وفي " أُصول الكافي "، في باب البدع، بسـند صحيح عال عن أبي عبـد الله الصادق (عليه السلام)، قوله (عليه السلام): " حلال محمّـد حلال أبداً إلى يوم القيامة، وحرامه حرام أبداً إلى يوم القيامة، لا يكون غيره، ولا يجيء غيـرُه "[1].
128 ـ وفي باب الأخذ بالسُـنّة، بسند معتبر عن الصادق (عليه السلام)، يقول: " مَن خالف كتاب الله وسُـنّة محمّـد (صلى الله عليه وآله) فقد كفر "[2].
129 ـ وفي باب البدع، بسـند معتبر عن الكاظم (عليه السلام) ـ في حديث ـ: " مَن تَـرَك كتابَ الله وقولَ نبـيّه كَفَر "[3].
130 ـ وروى الصدوق في (العيون)، بسند معتبر عن الرضا (عليه السلام) ـ في حديث ـ، قال: " وشـريعة محمّـد لا تُنسَـخ إلى يوم القيامة، ولا نبيّ بعده إلى يوم القيامة، فمن ادّعى نبيّـاً أو أُوتي بعده بكتاب فدمُه مباح لكلّ من سـمعه "[4].
هـذا، وإنّ (علي محمّـد) قد أبطل جميع أحكام الإسـلام، وبدّل الدين ; وهذا هو الارتداد الذي أخبرت به الروايات وحذّرت عنه!
وإنّ تصديق (علي محمّـد) لرسـول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) والقرآنِ يقتضي ظهور كذبه عندما يجيء في دعواه بما يخالف القرآن والرسـول (صلى الله عليه وآله وسلم).