responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نصائح الهدى والدين نویسنده : البلاغي، الشيخ محمد جواد    جلد : 1  صفحه : 104

فَلَوْ غابَ عَنّا عُمْرَ نُوح لاَيْقَنَتْبِهِ النَفْسُ مِنّا أنّهُ سَيَؤوبُ

ثمّ إنّ السـيّد الحميري تاب من مقال الكيسانية، واهتدى إلى الحقّ ببركة الصـادق (عليه السلام)، وصار يقول في ذلك الأشـعار.

74 ـ أسـند الصدوق في أوائل " إكمال الدين " عن السـيّد الحميري، قال: قلت للصادق (عليه السلام): قد روي لنا أخبار عن آبائك (عليهم السلام) في الغَيبة وصحّة كونها، فأخبرني بمن تقع الغَيبة؟

فقال (عليه السلام): إنّ الغَيبة سـتقع بالسـادس من وُلدي، وهو الثاني عشـر من الأئمّة الهداة بعد رسـول الله، أوّلهم أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب، وآخرهم القائم بالحقّ، بقيّة الله في الأرض، وصاحب الزمان، واللهِ لو بقي في غَيبته ما بقي نوح في الأرض لم يخرج من الدنيا حتّى يظهر فيملأ الأرض قسـطاً وعـدلا كما ملئت ظلماً وجـوراً[1].

وممّا قال الحميري في توبته وأمر الغَيبة ـ كما رواه الصدوق في أوائل " إكمال الدين "، والشـيخ المفيد في كتاب " الجوابات " ـ قوله[2]:


أيا راكِباً نَحْوَ المَدينةِ جَسْرَةًعَذافِرَةً يَطوي بها كُلَّ سَبْسَبِ
إذا ما هداكَ اللهُ عايَنْتَ جَعْـفراًفَقُلْ لِوَليِّ اللهِ وابنِ المُهَذَّبِ
ألا يا أمينَ اللهِ وابنَ أمِيـنِـهِأتُوبُ إلى الرحمنِ ثمّ تأوُّبي
وما كان قولي في ابنِ خَوْلَة مُطنِباًمعانَـدَةً مِنّي لِنَسْلِ المُطَـيَّبِ


[1]إكمال الدين: 33.

[2]إكمال الدين: 33 ـ 35، الرسالة الثانية في الغَيـبة: 13 ـ 14، وانظـر: ديوان السـيّد الحميري: 114 ـ 117.

نام کتاب : نصائح الهدى والدين نویسنده : البلاغي، الشيخ محمد جواد    جلد : 1  صفحه : 104
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست