responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة من حياة المستبصرين نویسنده : مركز الأبحاث العقائدية    جلد : 1  صفحه : 82
والثقافي، وكنت أقرأ بعقل منفتح وذهنية واعية لأوسع بذلك آفاق رؤيتي للكون والحياة، واستمر بي الأمر على هذا المنوال حتى اطلعت على الكثير من أفكار ورؤى الأمم الأخرى.

وفي أحد الأيام كنت أسير مع مجموعة من الأصدقاء في طريق الذهاب إلى المدرسة الثانوية، قال أحدنا: إنّي قد سمعت أمراً عجيباً لم أسمع به من قبل!.

فقلنا له: وما ذاك؟

قال: سمعت من أحد أصدقائي أنّ الخلافة بعد رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) كانت من حقّ الإمام عليّ ولم تكن من حقّ أبي بكر، وهناك أدلة قوية على ذلك، ويجب على كل مسلم أن يتفحص هذا الأمر بنفسه ولا يبقى تابعاً أعمى يقوده المجتمع حيث يشاء.

فتأثرت كثيراً بهذه المعلومة الجديدة، ورغم مطالعاتي التي كنت اعتبرها كثيرة وجدت نفسي أمام أمر محيّر يمس عقائدي في الصميم، وأنا لا أعرف كيف أواجهه، ولا أهتدي السبيل في علاجه، فذهبت إلى بيت ذلك الشخص لأستفسر منه الأمر بدقة.

فرحب بي أجمل ترحيب، واحتفى بقدومي إليه بكل حرارة، ولمّا استقر بنا المجلس أخذ يبيّن لي بعض الحقائق التاريخية، فسلط الأضواء على بعض الأحداث بعد وفاة رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم)، وفي نهاية المجلس أهداني كتاب " نهج البلاغة " المترجم إلى اللغة الانجليزية وكتاب آخر تحت عنوان " الإمامة " وكتاب " المراجعات " للعلامة عبد الحسين شرف الدين، فأخذت منه هذه الكتب بعد تقديمي جزيل الشكر له وعدت إلى البيت.

أخذت بمطالعة هذه الكتب التي كانت بالنسبة لي من نوع آخر في الطرح

نام کتاب : موسوعة من حياة المستبصرين نویسنده : مركز الأبحاث العقائدية    جلد : 1  صفحه : 82
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست