responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة من حياة المستبصرين نویسنده : مركز الأبحاث العقائدية    جلد : 1  صفحه : 448
من خليفة؟ فقال عبد الله: ما سألني عن هذا أحد منذ قدمت العراق قبلك، قال: سألناه فقال: اثنا عشر، عدّة نقباء بني إسرائيل "[1].

6 ـ ذكره الهيثمي في مجمع الزوائد وأضاف هذا اللفظ: "... لا يضرهم عداوة من عاداهم، فإلتفت خلفي فإذا أنا بعمر بن الخطاب في أناس فأثبتوا لي الحديث كما سمعت "[2].

مصاديق الأئمة الاثني عشر:

لقد ذكر العديد من أعلام أهل العامة عند تعداده للخلفاء بعد النبيّ(صلى الله عليه وآله وسلم)، أنّ الأئمة الذين أشار إليهم رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) هم عليّ بن أبي طالب(عليه السلام) والأئمة من ولده(عليه السلام)، ومن هؤلاء:

1 ـ الخوارزمي في المناقب: حيث روى عن النبيّ(صلى الله عليه وآله وسلم) أنّه قال: " من أحبّ أن يحيا حياتي ويموت مماتي ويدخل الجنّة التي وعدني ربّي، فليتول عليّ ابن أبي طالب، وذريته أئمة الهدى ومصابيح الدجى من بعده "[3].

2 ـ أبو نعيم في حلية الأولياء: حيث روى عن ابن عباس أنّه قال: قال رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم): " من سره أنّ يحيا حياتي ويموت مماتي ويسكن جنة عدن غرسها ربّي، فليوال عليّاً من بعدي، وليوال وليه، وليقتد بالأئمة من بعدي فإنّهم عترتي، خلقوا من طينتي، رزقوا فهماً وعلماً، وويل للمكذبين بفضلهم من أُمتي، القاطعين فيهم صلتي، لا أنالهم الله شفاعتي "[4].

3 ـ القندوزي في ينابيع المودة: حيث روى بسنده عن سلمان الفارسي(رضي الله عنه)


[1] المستدرك: 4 / 546 (8529).

[2] مجمع الزوائد: 5 / 191.

[3] مناقب الخوارزمي: 75 (55).

[4] حلية الأولياء: 1 / 128 (268).

نام کتاب : موسوعة من حياة المستبصرين نویسنده : مركز الأبحاث العقائدية    جلد : 1  صفحه : 448
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست