نام کتاب : موسوعة من حياة المستبصرين نویسنده : مركز الأبحاث العقائدية جلد : 1 صفحه : 351
وقال الحاكم: روى عنه البخاري نيفاً وأربعين حديثاً "[1].
وقال الذهبي أيضاً: " ثم أنّ البخاري قد روى عن محمّد غير منسوب عنه فكان محمداً الذهلي "[2].
وقال ابن حجر في أجوبته عن السؤال عن محمّد الذي يروي عن البخاري من هو؟ قال: " والذي ترجّح لي أنّه الذهلي، والبخاري من عاداته أن لا يفصح به ـ أنّه محمد بن يحيى الذهلي ـ "[3].
فإذا أراد بذلك أن يذكر شيخه الذي سمع منه بما لا يُعرف عند أهل الحديث! فذكره بما ليس مشهوراً، وهذا هو التدليس الذي قرنه بعضهم في الحكم بقذف المحصنات، وبعض آخر بأنّه أشدّ من الزنا[4].
وقال ابن حجر: " محمّد بن إسماعيل بن المغيرة البخاري: الإمام، وصفه بذلك أبو عبد الله بن مندة في كلام له، فقال فيه: أخرج البخاري قال: فلان، وقال: أخبرنا فلان، وهو تدليس "[5].
وقال سبط ابن العجمي: " محمّد بن إسماعيل بن إبراهيم بن المغيرة شيخ الإسلام البخاري، ذكر ابن مندة أبو عبد الله في جزء له في شروط الأئمة في القراءة، والسماع، والمناولة، والإجازة أخرج البخاري في كتبه الصحيحة وغيرها قال لنا فلان، وهي إجازة، وقال فلان، وهو تدليس "[6].
[1] أنظر: تاريخ الإسلام للذهبي، وفيات (251 ـ 260): 342، رجال الصحيح للكلاباذي: 2 / 687.