وقد روى الجمهور أنّ هذه الآية نزلت يوم غدير خم بعد أن أخذ النبيّ(صلى الله عليه وآله وسلم)البيعة لعليّ(عليه السلام)، وقد قال رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم): " الله أكبر على إكمال الدين وإتمام النعمة ورضا الربّ برسالتي والولاية لعليّ بن أبي طالب من بعدي، ثمّ قال: من كنت مولاه فعليٌ مولاه... "[3].
والمولى في اللغة بمعنى أولى، والأولى هو الأحقّ والأملك، وذلك معنى الإمامة.
[3] أنظر: الدرّ المنثور للسيوطي: 3 / 19، شواهد التنزيل للحسكاني: 1 / 158 (213)، تاريخ بغداد للخطيب: 8 / 289 (4392)، البداية والنهاية لابن كثير: 5 / 152، مناقب الخوارزمي: 135 (152)، تاريخ ابن عساكر: 42 / 237، وذكرها ابن مردويه كما في تفسير ابن كثير: 1 / 17، وغيرها.
[5] أنظر: ابن كثير في تفسير القرآن العظيم: 3 / 486، الطحاوي في مشكل الآثار: 1 / 222 ـ 238، الحسكاني في شواهد التنزيل: 2 / 10 (637)، ابن جرير الطبري في تفسيره: 22 / 5 ـ 8، السيوطي في الدرّ المنثور: 6 / 604.