responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة من حياة المستبصرين نویسنده : مركز الأبحاث العقائدية    جلد : 1  صفحه : 132
7 ـ قوله(صلى الله عليه وآله وسلم) لأصحابه: " ألست أولى بكم من أنفسكم؟ قالوا: بلى يا رسول الله، قال: فإنّي سائلكم عن اثنين ; القرآن وعترتي "[1].

8 ـ قوله(صلى الله عليه وآله وسلم): " يا أيّها الناس يوشك أن أقبض قبضاً سريعاً، فينطلق بي، وقد قدمت اليكم القول معذرة اليكم، ألا إنّي مخلّف فيكم كتاب ربّي وعترتي أهل بيتي، ثم أخذ بيد عليّ فرفعها فقال: هذا عليّ مع القرآن والقرآن مع عليّ لا يفترقان حتى يردا عليَّ الحوض... "[2].

9 ـ عن زيد بن أرقم قال: قام رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) يوماً فينا خطيباً بماء يدعى خمّاً بين مكة والمدينة، فحمد الله وأثنى عليه ووعظ وذكّر، ثم قال: " أمّا بعد ألا أيّها الناس فإنّما أنا بشر يوشك أن يأتي رسول ربّي فأجيب، وأنا تارك فيكم ثقلين، أوّلهما كتاب الله فيه الهدى والنور فخذوا بكتاب الله واستمسكوا به "، فحث على كتاب الله ورغّب فيه، ثم قال: " وأهل بيتي، أذكركم الله في أهل بيتي، أذكركم الله في أهل بيتي، أذكركم الله في أهل بيتي "[3].

10 ـ عن زيد بن أرقم قال: قال رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم): " ألا وإني تارك فيكم الثقلين كتاب الله عزّوجلّ "، إلى أن قال: فقلنا لزيد: من أهل بيته؟ نساؤه؟

قال: لا وأيم الله، إنّ المرأة تكون مع الرجل العصر من الدهر ثم يطلقها فترجع إلى أبيها... "[4].


[1] أنظر: مجمع الزوائد للهيثمي: 5 / 195، أسد الغابة لابن الاثير: 3 / 147، السنة لابن أبي عاصم: 2 / 627 (1465).

[2] أنظر: الصواعق المحرقة لابن حجر الهيتمي: 2 / 368، وقال ابن حجر: اعلم أن لحديث الثقلين طرقاً كثيرة وردت عن نيف وعشرين صحابياً، أنظر: 2 / 440.

[3] أنظر: صحيح مسلم: 4 / 1873 (2408)، صحيح ابن خزيمة: 4 / 62 (2357)، سنن الدارمي: 2 / 524 (3316)، سنن البيهقي: 7 / 30 (13017)، مسند أحمد: 4 / 366.

[4] أنظر: صحيح مسلم: 4 / 1875 (2408)، الصواعق المحرقة لابن حجر الهيتمي: 2 / 439، المعجم الكبير للطبراني: 5 / 182 (5026).

نام کتاب : موسوعة من حياة المستبصرين نویسنده : مركز الأبحاث العقائدية    جلد : 1  صفحه : 132
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست