responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة من حياة المستبصرين نویسنده : مركز الأبحاث العقائدية    جلد : 1  صفحه : 122
فأهداني كتاب (مفاتيح الجنان)، وما أن عدت إلى المنزل حتى دفعني حبّ الاستطلاع والرغبة لمعرفة محتواه، فتصفحته وطالعت بعض فقراته، وإذا بي أجده كتاباً رائعاً فيه أدعية نالت إعجابي، بحيث أنني أحسست من خلال قراءتها والتمعن في مضامينها أثر النقاء والصفاء والخشوع في نفسي.

ولاح لبصري من خلال قراءتي لتلك الأدعية نوراً منحني الرؤية الواضحة لمشاهدة الحقائق، لأنّ الأدعية الواردة عن أهل البيت(عليهم السلام) تترجم عمق الصلة بين العبد وربّه وتعبّر عن حالة الافتقار المتأصّلة في ذات الإنسان إلى الله عزّوجلّ، ومثل هذه الأدعية تمثل السبيل لوصول العبد إلى ربّه و (اللهُ نُورُ السَّماواتِ وَاْلأَرْضِ)[1]، والقرب إليه يعني الخروج من الظلمات إلى النور (يَهْدِي اللهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشاءُ)[2]، وبذلك النور يهتدي الباحث إلى الطريق الذي يرتضيه الله عزّ وجلّ، لأنّه يمثل الفرقان الذي به يميّز بين الحقّ والباطل.

كما وجدت أنّ هذه الأدعية تحتوي على ثروة كبيرة من المعارف والمفاهيم المرتبطة بالشؤون الفردية والاجتماعية، فهي مدرسة تربوية وتثقيفية تمنح القارئ رؤية واسعة لمعرفة نفسه، وإدراك الحقيقة التي من أجلها خلق ومن أجلها يحيا ومن أجلها يعيش ".

ويضيف الأخ أكرم: " كان بودي أن أجد مثل هذه الأدعية والأعمال المستحبة في كتبنا أبناء العامة، ولكنني لم أجد مثلها من حيث القوّة والتأثير.

فأدركت أنّ كلام أهل البيت(عليهم السلام) نور وأمرهم رشد، لأنّه ينطلق بتسديد إلهي وعناية ربانية من نفوس أذهب الله عنها الرجس وطهرها تطهيراً ".


[1] سورة النور: 35.

[2] النور: 35.

نام کتاب : موسوعة من حياة المستبصرين نویسنده : مركز الأبحاث العقائدية    جلد : 1  صفحه : 122
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست