أقول : وأنا أشك في صحة نسبة الأبيات
إلى المسور لأنّه مات سنة ٦٤ كما ذكر الذهبي في سير أعلام النبلاء [٢]
، والأبيات فيما يبدو من نسج شاعر عباسي متزلفٌ.
تحقيق
في تاريخ زمان ومكان الولادة :
لا نشك في مكان وزمان الولادة ، وأنها
كانت في الشعب في آخر سني الحصار ، بل وفي أخريات أيامه ، فإذا كان مبدأ الحصار ليلة هلال المحرم سنة سبع من حين نبئ رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
، وعرفنا أنّ خروج بني هاشم كان في السنة العاشرة ، وكان مدة مكثهم ثلاث سنين [٣]
، فتكون ولادته في أحد أشهر الحج (شوال ، ذي القعدة ، ذي الحجة) ، وما روي
من أقوال أخرى في سنة ولادته من خلال تعيين سنّه عند وفاة النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم
لا تثبت عند التمحيص.
[١] أخبار الدولة
العباسية / ٢٦ (لمؤلف مجهول تحقيق الدكتور عبد العزيز الدوري والدكتور عبد الجبار المطلبي) ط دار الطليعة.