٨ ـ وقرأنا ماذا قاله العمريون وعرفناهم
في عمريّتهم اكثر من عمر.
٩ ـ وقرأنا تحقيق ماذا قال عمر ؟ واثبات
رواية كلمته النابية ، الجافية : « انّ النبيّ ليهجر ».
١٠ ـ وقرأنا الجواب على التساؤلات
الأربعة الّتي فرضتها حادثة الرزية ، وتبيّنا أخيراً لماذا أراد النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم
عليّاً دون غيره.
١١ ـ وقرأنا سرّ المنع وتصميم عمر عليه
، لأنّه علم مراد النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم
، كما عرفنا من أين علم عمر مراد النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم.
١٢ ـ وقرأنا انّ عمر نبذ السنّة نبذ
الحصاة وراء ظهره حين قال : « حسبنا كتاب الله ». و « عندكم القرآن » ، وهو
بذلك يحتجز الإحتجاج بالقرآن للقرآن وحده فقط وفقط ، وليس للسنّة عنده أي
دور أو كرامة.
١٣ ـ وقرأنا آراء علماء السنّة وأئمتهم
في الرد على من يرى مثل رأي عمر في ذلك الاحتجان والاحتجاج.
١٤ ـ وقرأنا بعد ذلك آراء عمرية خطيرة
ويأباها العمريون.
١٥ ـ وقرأنا الموازنة بين شفقة النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم
على أمته وبين شفقة عمر.
١٦ ـ وقرأنا ما جرى على الحديث من تلاعب
رخيص لصالح أبي بكر ؟
١٧ ـ وقرأنا كشفاً جديداً في رواية
عكرمة. وهو من رواة الحديث. حين سرّب الشك إلى يوم الحديث.
١٨ ـ وقرأنا تحقيقاً حول تعيين الوصية
الثالثة الّتي في آخر الحديث والّتي لفّها الغموض ، وحشرجت في فم الرواة
فغصوا بها ، فلا هم ابتلعوها ولم يذكروها بالمرة ، ولاهم صرّحوا بها.
فقالوا عنها : إمّا نسيها أو سكت عنها.