الله بن عباس فقام
الناس معه عساه أن يفتح لهم باب التعزية ، فلمّا رأى عبد الله بن عباس قال له السلام عليك يا أبا الفضل فرد عليه عبد الله فأنشده :
اصبر نكن بك صابرين ... البيتين.
فلمّا سمع الشعر عبد الله زال ما كان به
واسترسل الناس في تعزيته ... اه » [١].
أقول : وأثر الصنعة في تفصيل هذا الخبر
ظاهر غير انه لم يكن ذلك من فراغ ، والمقبول مجيئ الأعرابي لتعزية ابن عباس
وانشاده شعره ، وقول ابن عباس ما عزاني أحد أحسن من تعزيته.
أولاد
العباس :
وخلف العباس من الأولاد : عشرة ذكور
وأربع إناث وهم :
الفضل وهو أكبرهم وبه كان يكنى ، وعبد
الله ـ وهو الحبر صاحب كتابنا هذا ـ وعبيد الله ، وقثم وكان من المشبهين بالنبي صلىاللهعليهوآلهوسلم
وكان أبوه العباس يرقصه ويقول :