[٤] كان عمرو بن
علقمة خرج مع خداش بن عبد الله العامري أجيراً له إلى الشام ، ففقد خداش
حبلاً ، فضرب عمراً بعصىً فنزي في ضربته ـ أي نزف ـ فمرض منها فكتب إلى أبي
طالب يخبره خبره ، فمات منها ، وفي ذلك يقول أبو طالب :
أفي
فضل حبل لا أباك ضربته
بمنسأة
قد جاء حبلٌ بأحبل
فتحاكموا فيه إلى الوليد بن المغيرة ، فقضى
أن يحلف خمسون رجلاً من بني عامر بن لوي عند البيت ان خداشا ما قتله ، فحلفوا إلّا حويطب بن عبد العزّى ، فإن امه
افتدت