اللّهمّ وأنا محمّد نبيّك وصفيّك، اللّهم فاشرح لي صدري، ويسّر لي أمري، واجعل لي وزيراً من أهلي، عليّاً أخي، أشدد به أزري.
قال أبوذر: فما استتمّ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم الكلام حتّى نزل جبرئيل من عند الله تعالى، فقال: يا محمد اقرأ، قال: وما أقرأ؟ قال: اقرأ (اِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ)[3][4].
[حكاية الأعرابي]
وروي أنّ أمير المؤمنين عليّاً عليه السّلام دخل مكة في بعض حوائجه، فوجد أعرابياً متعلّقاً بأستار الكعبة وهو يقول: يا من لا يحويه مكان، بلا كيفية كان، أُرزق الأعرابي أربعة آلاف درهم.
قال: فتقدّم إليه أمير المؤمنين عليه السّلام وقال: ما تقول يا أعرابي؟ فقال الأعرابي: من أنت؟ قال: أنا عليّ بن أبي طالب، قال الأعرابي: أنت والله حاجتي، قال عليه السّلام: سل يا أعرابي.
قال: أُريد ألف درهم للصداق، وألف درهم أقضي بها ديني، وألف درهم