اختلفت كتب التراجم في ضبط إسم الكتاب، فتارة يُذكر: "نهج الشيعة في بيان فضائل وصيّ خاتم الشريعة"[1] واُخرى: "منهج الشيعة في بيان فضائل ..."[2]، وتارةً اُخرى: "منهج الشيعة في فضائل وصيّ صاحب الشريعة"[3]، ورابعة: "منهج الشيعة في فضائل خاتم الشريعة"[4] والإسم الصحيح للكتاب الذي ذكره المؤلّف قدّس سرّه في المقدّمة هو: "منهج الشيعة في فضائل وصيّ خاتم الشريعة"، فالاختلاف ناشئ من التصحيف أو السهو.
الاختلاف في المؤلّف:
ربّما يُنسب هذا الكتاب إلى عدّة أشخاص لكنّه غير صحيح، وممّن نُسب إليه:
1 ـ السيّد ركن الدين أبو محمّد الحسن بن محمّد بن شرفشاه العلوي، قال آغا بزرك الطهراني رحمه الله:
"وبالجملة المؤلّف هو السيّد جلال الدين الحسيني المتأخّر عن الشهيد وفاتاً، كما في الأمل والرياض، وليس الكتاب للسيّد ركن الدين أبي محمّد الحسن بن محمّد بن شرفشاه العلوي، من أخصّ تلاميذ المحقّق الطوسي ونظيره في التحقيق في جميع الفنون وشارح الكفاية ثلاثاً ... توفّي سنة خمسة عشر أو ثمانية عشر وسبعمائة"[5].
2 ـ السيّد جلال الدين محمّد بن السيّد عميد الدين عبد المطّلب بن الأعرج الحسيني، وقد نسب الشيخ محمّد الحرّ العاملي في كتاب "إثبات الهداة" في