نام کتاب : منهاج الكرامة في معرفة الإمامة نویسنده : العلامة الحلي جلد : 1 صفحه : 118
عن الله أن نشهد أن لا إله إلا الله وأنك رسول الله فقبلنا منك، وأمرتنا أن نصلي خمسا[1]
فقبلناه منك، وأمرتنا أن نصوم شهرا فقبلنا منك، وأمرتنا أن نزكي أموالنا فقبلناه منك،
وأمرتنا أن نحج البيت فقبلناه، ثم لم ترض بهذا حتى رفعت بضبعي ابن عمك ففضلته علينا،
وقلت، " من كنت مولاه فعلي مولاه ". وهذا شئ منك أم من الله؟
فقال: والذي لا إله إلا هو إنه من أمر[2] الله فولى الحارث بن النعمان يريد راحلته وهو
يقول: اللهم إن كان ما يقول محمد حقا فأمطر علينا حجارة من السماء أو ائتنا بعذاب أليم.
فما وصل إليها حتى رماه الله[3] بحجر، فسقط على هامته وخرج من دبره فقتله،
وأنزل الله تعالى (سأل سائل بعذاب واقع * للكافرين ليس له دافع)[4] وقد روى هذه
الرواية النقاش من علماء الجمهور في تفسيره.
تذكرة الخواص: 30 و 31 عن تفسيره الثعلبي، وانظر الفصول المهمة: 42، وينابيع المودة 2: 369 - 370 / باب
58.
وأخرجه الحاكم الحسكاني في شواهده 2: 381 - 385 / الحديث 1031 - 1034 عن علي عليه السلام، وعلي بن
الحسين عليه السلام، ومحمد بن علي عليه السلام، وحذيفة بن اليمان، وأبي هريرة.
وقال في الحديث 1032: وفي الباب عن حذيفة وسعد بن أبي وقاص، وأبي هريرة وابن عباس.