responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : من حياة معاوية بن أبي سفيان نویسنده : العلامة الأميني    جلد : 1  صفحه : 2
أو احتجاج بهاتف مجهول، أو جنوح إلى طيف حالم تجاه ما يؤثر عن رسول الله صلى الله عليه وآله في الرجل، وما جاء فيه من الكلم القيمة للسلف الصالح الناظرين إلى أعماله من كثب العارفين بعجره وبجره، الواقفين على إعلانه وأسراره، الناقدين لمخازيه، المتبصرين في أمره، الخبيرين بنواياه في جاهليته وإسلامه، وإليك نبذة منها:

1 - عن علي بن الأقمر عن عبد الله بن عمر قال: خرج رسول الله من فج فنظر إلى أبي سفيان وهو راكب، ومعاوية وأخوه أحدهما قائد والآخر سائق، فلما نظر إليهم رسول الله قال: أللهم العن القائد والسائق والراكب. قلنا: أنت سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: نعم، وإلا فصمتا أذناي كما عميتا عيناي [1].

وفي تاريخ الطبري 11: 357: قد رأى صلى الله عليه وآله أبا سفيان مقبلا على حمار ومعاوية يقود به، ويزيد ابنه يسوق به قال: لعن الله القائد والراكب والسائق.

وإلى هذا الحديث أشار الإمام السبط فيما يخاطب به معاوية بقوله: أنشدك الله يا معاوية! أتذكر يوم جاء أبوك على جمل أحمر وأنت تسوقه وأخوك عتبة هذا يقوده، فرآكم رسول الله صلى الله عليه وآله فقال: أللهم العن الراكب والقائد والسائق؟ [2].

وإليه أشار محمد بن أبي بكر في كتاب كتبه إلى معاوية بقوله: وأنت اللعين ابن اللعين. وسيوافيك الكتاب إنشاء الله تعالى.

2 - عن البراء بن عازب قال: أقبل أبو سفيان ومعه معاوية فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

أللهم العن التابع والمتبوع، أللهم عليك بالأقيعس، فقال ابن البراء لأبيه: من الأقيعس؟

قال: معاوية [3].

ومعاوية فظاظة من لعن رسول الله صلى الله عليه وآله حيثما لعن آكل الربا والخمر وشاربها وبايعها ومبتاعها وحاملها والمحمولة إليه. والرجل أعرف شخصية بهذه المخازي كما سيوافيك حديثه.

3 - أخرج أحمد في المسند 4: 421، وأبو يعلى، ونصر بن مزاحم في كتاب صفين


[1]كتاب صفين ط مصر ص 247.

[2]سيوافيك تمام كلام أبي محمد السبط عليه السلام في هذا البحث.

[3]كتاب صفين ط مصر ص 244.

نام کتاب : من حياة معاوية بن أبي سفيان نویسنده : العلامة الأميني    جلد : 1  صفحه : 2
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست