نام کتاب : من حياة الخليفة عثمان نویسنده : العلامة الأميني جلد : 1 صفحه : 27
رضي الله عنه: لا زادك الله خيرا ولا من بعثك إلينا وأخذ فردة خفه وضرب به وجه
الوليد وحصبه الناس فدخل القصر والحصباء تأخذه وهو مترنح. الخ.
وحكى أبو الفرج في الأغاني 4: 178 عن عبيد والكلبي والأصمعي: إن
وليد بن عقبة كان زانيا شريب الخمر فشرب الخمر بالكوفة وقام ليصلي بهم الصبح في
المسجد الجامع فصلى بهم أربع ركعات ثم التفت إليهم وقال لهم: أزيدكم؟ وتقيأ
في المحراب وقرأ بهم في الصلاة وهو رافع صوته:
علق القلب الربابا * بعد ما شابت وشابا
وذكره في ص 179 نقلا عن عمر بن شبة، وروى من طريق المدائني في صفحة 180
عن الزهري أنه قال: خرج رهط من أهل الكوفة إلى عثمان في أمر الوليد فقال: أكلما
غضب رجل منكم على أميره رماه بالباطل؟ لئن أصبحت لكم لأنكلن بكم، فاستجاروا
بعائشة وأصبح عثمان فسمع من حجرتها صوتا وكلاما فيه بعض الغلظة فقال: أما
يجد مراق أهل العراق وفساقهم ملجأ إلا بيت عائشة. فسمعت فرفعت نعل رسول الله
صلى الله عليه وسلم وقالت: تركت سنة رسول الله صاحب هذا النعل. فتسامع الناس فجاءوا حتى
ملأوا المسجد فمن قائل: أحسنت، ومن قائل: ما للنساء ولهذا؟ حتى تحاصبوا و
تضاربوا بالنعال، ودخل رهط من أصحاب رسول الله على عثمان فقالوا له: إتق الله لا
تعطل الحد واعزل أخاك عنهم فعزله عنهم.
وأخرج من طريق مطر الوراق قال: قدم رجل المدينة فقال لعثمان رضي الله
عنه: إني صليت الغداة خلف الوليد بن عقبة فالتفت إلينا فقال: أزيدكم؟ إني أجد
اليوم نشاطا، وأنا أشم منه رائحة الخمر. فضرب عثمان الرجل، فقال الناس: عطلت
الحدود، وضربت الشهود.
وروى ابن عبد ربه قصة الصلاة في العقد الفريد 2: 273 وفيه: صلى بهم الصبح
ثلاث ركعات وهو سكران. الخ.
وجاء في صحيح البخاري في مناقب عثمان في حديث. قد أكثر الناس فيه.
قال ابن حجر في فتح الباري 7: 44 في شرح الجملة المذكورة: ووقع في رواية
معمر: وكان أكثر الناس فيما فعل به، أي من تركه إقامة الحد عليه " على مروان "
نام کتاب : من حياة الخليفة عثمان نویسنده : العلامة الأميني جلد : 1 صفحه : 27