responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : من حياة الخليفة أبي بكر نویسنده : العلامة الأميني    جلد : 1  صفحه : 229
يرسل مثل هذه الواهية إرسال المسلم في عد الفضائل؟

نعم: للقوم في محبة أبي بكر وصاحبه روايات تشبه بالقصص الخيالية نسجتها يد الغلو في الفضائل وإليك منها:

1 - عن عبد الله بن عمر مرفوعا، لما ولد أبو بكر في تلك الليلة اطلع الله على جنة عدن فقال: وعزتي وجلالي لا أدخلك إلى من أحب هذا المولود.

من موضوعات أحمد بن عصمة النيشابوري كما مر في ج 5 ص 300 ط 2.

2 - عن أبي هريرة مرفوعا: إن في السماء الدنيا ثمانين ألف ملك يستغفرون الله لمن أحب أبا بكر وعمر، وفي السماء الثانية ثمانون ألف ملك يلعنون من أبغض أبا بكر وعمر.

من طامات أبي سعيد الحسن بن علي البصري كما أسلفنا في ج 5: 300 ط 2.

3 - عن أنس إن يهوديا أتى أبا بكر فقال: والذي بعث موسى وكلمة تكليما إني لأحبك فلم يرفع أبو بكر رأسه تهاونا باليهودي فهبط جبرئيل على النبي صلى الله عليه وسلم وقال: يا محمد إن العلي الأعلى يقرأ عليك السلام ويقول لك: قل لليهودي: إن الله قد أحاد عنك النار. الحديث. إقرأ واحكم بعد قرائتك القرآن والتدبر في الآي النازلة في عذاب الكفار. من موضوعات أبي سعيد البصري راجع الجزء الخامس ص 301 ط 2.

4 - عن أنس مرفوعا: إن لله تعالى في كل ليلة جمعة مائة ألف عتيق من النار إلا رجلين فإنهما يدخلان في أمتي وليسا منهم، وإن الله لا يعتقهما فيمن عتق منهم مع أهل الكبائر في طبقتهم، مصفدين مع عبدة الأوثان: مبغضي أبو بكر وعمر، وليس هم داخلين في الاسلام وإنما هم يهود هذه الأمة الخ.

من وضع أبي شاكر مولى المتوكل كما مر في ج 5 ص 303 ط 2.

5 - عن عبد الله بن عمر مرفوعا: إن الله أمرني بحب أربعة: أبي بكر، وعمر، و عثمان، وعلي. من بلايا السنجري كما مر ج 5: 310 ط 2.

6 - عن أبي هريرة مرفوعا قال لعلي: أتحب هذين الشيخين؟ قال: نعم يا رسول الله! قال: أحبهما تدخل الجنة. من صناعة الأشناني كما مر ج 5: 313 ط 2.

7 - عن جابر مرفوعا: لا يبغض أبا بكر وعمر مؤمن ولا يحبهما منافق.

نام کتاب : من حياة الخليفة أبي بكر نویسنده : العلامة الأميني    جلد : 1  صفحه : 229
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست