الأئمة الاثنا عشر في التوراة
وقال ابن كثير:
وفي التوراة الّتي بأيدي أهل الكتاب ما معناه: أنّ الله تعالى بشّر إبراهيم بإسماعيل، وأنّه ينمّيه ويكثّره ويجعل من ذرّيّته اثني عشر عظيماً.
وقال:
قال ابن تيميّة: وهؤلاء المبشّر بهم في حديث جابر بن سمرة وقرّر أنّهم يكونون مفرّقين في الأمّة ولا تقوم الساعة حتى يوجدوا.
وغلط كثير ممّن تشرف بالإسلام من اليهود، فظنّوا أنّهم الّذين تدعو إليهم فرقة الرافضة فاتّبعوهم[1].
قال المؤلف:
والبشارة المذكورة أعلاه في سفر التكوين، الإصحاح
[1] تاريخ ابن كثير 6 : 249 ـ 250.