نام کتاب : ملحق البراهين الجليّة في رفع تشكيكات الوهابيّة نویسنده : الرضوي، مرتضى جلد : 1 صفحه : 12
والعلم ووقاره.
37 ـ وقد ودّ عليه بقصيدة طنّانة من بحرها ورويها العلاّمة الشيخ عبد العزيز القرشي العلجي المالكي الأحسائي المتوفى بعد الستين من هذا القرن، عدة أبياتها (95) و مطلعها:
ألا أيها الشيخ الذي بالهدى رمى * سترجع بالتوفيق حظاً ومغنما
ومن يك الشيخ النفيس لربّه * سعى النصر في مسعاه أيّان يّمما[1]
وعن كتاب «أبجد العلوم» للصديق حسن خان القنوجي: كان المولى العلاّمة السيد محمد بن اسماعيل الأمير[2] بلغه من أحوال النجدي ما سره فقال قصيدته المشهورة:
سلام على نجد ومن حلّ في نجد * وإن كان تسليمي على البعد لا يجدي
أعادوا بها معنى سواعٍ ومثله * يغوث ووّداً ليس ذلك من ودّي
وقد هتفوا عند الشدائد باسمها * كما يهتف المضطرّ بالصّمد الفرد
وكم نحروا في سوحها من نحيرة * اُهلّت لغير الله جهلاً على عمد
وكم طائف حول القبور مقبّلا * ويلتمس الأركان منهنّ بالأيدي[3]
38 ـ الشيخ سليمان بن عبد الوهّاب النجدي.
«إن الفرقة الناحية وصفها رسول الله صلّى الله عليه واله وسلّم بأوصاف، وكذلك وصفها أهل العلم، وليس فيكم خصلة واحدة
[1]نقلنا هذه الردود كلها من كتاب: «التوسل بالنبي وجهلة الوهابيّين» من: ص(248) الى (254) للعلاّمة أبي حامد مرزوق الدمشقي ط استانبول عام (1984م).
(2) محمد بن اسماعيل الأمير اليمني الصنعاني المولود سنة (1059) والمتوفى سنة (1182).
(«البدر الطائع للشوكاني» كما في «تجديد كشف الاريتاب»: 15).
(3) «تطهير الاعتقاد عن ادران الالحاد» كما في: «تجديد كشف الاريتاب»: 15.
نام کتاب : ملحق البراهين الجليّة في رفع تشكيكات الوهابيّة نویسنده : الرضوي، مرتضى جلد : 1 صفحه : 12