استشهدنا بهذه الروايات الثلاث لأنّها تدلّ على أنّ في عصر روايتها كان المصحف في كلامهم أعمّ من القرآن، فقد جاء فيها حسب التسلسل:
أ ـ حتى يجمع القرآن في مصحف.
ب ـ جمعوا القرآن في مصحف.
ج ـ وأمر بالقرآن فجمع، وكان أول من جمعه في المصحف.
ولو كان المصحف لديهم هو القرآن لكان تفسير الروايات كالآتي:
أ ـ حتى يجمع القرآن في القرآن.
ب ـ جمعوا القرآن في القرآن.
ج ـ وكان أوّل من جمع القرآن في القرآن.
[1] كتاب المصاحف للحافظ أبي بكر عبد الله بن أبي داود السجستاني (ت316هـ) تصحيح الدكتور اثر جفري، ط الأولى القاهرة 1355هـ والروايتان: (أ) و (ج) في ص10 منه، والرواية (ب) في ص9 منه.
نام کتاب : المصحف في الروايات والآثار نویسنده : العسكري، السيد مرتضى جلد : 1 صفحه : 12