responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مسند الإمام علي (ع) نویسنده : القبانجي، حسن    جلد : 1  صفحه : 92
موسى (عليه السلام) أنزل الله (عزّ وجلّ) عليه التوراة فظنّ أن لا أحد أعلم منه، فأخبره الله عزّ وجلّ أنّ في خلقي من هو أعلم منك، وذاك إذ خاف على نبيّه العجب، قال: فدعا ربّه أن يرشده إلى العالم، قال: فجمع الله بينه وبين الخضر، فخرق السفينة فلم يحتمل ذاك موسى، وقتل الغلام فلم يحتمله، وأقام الجدار فلم يحتمله، وأمّا المؤمنون فإنّ نبيّنا (صلى الله عليه وآله) أخذ يوم غدير خُم بيدي فقال: اللّهمّ من كنت مولاه فإنّ عليّاً مولاه، فهل رأيت احتملوا ذلك إلاّ من عصمه الله منهم، فابشروا ثمّ ابشروا فإنّ الله تعالى قد خصّكم بما لم يخصّ به الملائكة والنبيين والمرسلين فيما احتملتم من أمر رسول الله(صلى الله عليه وآله) وعلمه[1].

275/6 ـ قال أمير المؤمنين (عليه السلام) : إنّ أمرنا صعب مستصعب لا يحتمله إلاّ عبد امتحن الله قلبه للايمان، ولا تعي حديثنا إلاّ صدور أمينة وأحلام رزينة[2].

276/7 ـ محمّد بن عبد الجبار، عن أبي عبد الله البرقي، عن فضالة بن أيوب، عن ابن مسكان، عن الثمالي، قال: خطب أمير المؤمنين (عليه السلام) بالناس ثمّ قال:

إنّ الله اصطفى محمّداً (صلى الله عليه وآله) بالرسالة وأنباءه بالوصي، وأنال في الناس وأنال، وفينا أهل البيت معاقل العلم وأبواب الحكمة وضياؤه وضياء الأمر، فمن يحبّنا منكم نفعه إيمانه ويقبل عمله، ومن لم يحبّنا منكم لم ينفعه إيمانه، ولا يتقبّل عمله[3].

277/8 ـ روي أنّ أمير المؤمنين (عليه السلام) كان قاعداً في المسجد وعنده جماعة من أصحابه فقالوا له: حدّثنا يا أمير المؤمنين فقال لهم: ويحكم إنّ كلامي صعب مستصعب لا يعقله إلاّ العالمون، قالوا: لابدّ من أن تحدّثنا، قال: قوموا بنا، فدخل الدار، فقال: أنا الذي علوت فقهرت، أنا الذي أحيي وأميت، أنا الأوّل والآخر،


[1] البحار 2: 210; تفسير فرات: 4 ح14; البحار أيضاً 25: 383; بشارة المصطفى: 148.

[2] نهج البلاغة: خ189; البحار 2: 212.

[3] بصائر الدرجات: 383; البحار 2: 215.

نام کتاب : مسند الإمام علي (ع) نویسنده : القبانجي، حسن    جلد : 1  صفحه : 92
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست