الباب العاشر:
في ذم علماء السوء ولزوم التحرز عنهم
236/1 ـ قال أمير المؤمنين (عليه السلام) : ربّ عالم قد قتله جهله، وعلمه معه لا ينفعه[1].
237/2 ـ ويروى عن علي (رضي الله عنه) كان يقول: يغفر للجاهل سبعون ذنباً، قبل أن يغفر للعالم ذنب واحد[2].
238/3 ـ قال أمير المؤمنين (عليه السلام) :
أشدّ الناس بلاءاً وأعظمهم عناءاً من بُلي بلسان مطلق، وقلب مطبق، فهو لا يحمد إن سكت، ولا يحسن إن نطق[3].
239/4 ـ قال علي (عليه السلام) :
لو أنّ حملة العلم حملوه بحقه، لأحبّهم الله وملائكته، وأهل طاعته من خلقه،
[1] نهج البلاغة: قصار الحكم 107; البحار 2: 110.
[2] ربيع الأبرار للزمخشري 3: 267.
[3] كنز الكراجكي: 194; البحار 2: 110.