من ازداد علماً ولم يزدَد في الدنيا زهداً، لم يزدَد من الله إلاّ بُعداً[2].
164/27 ـ عن عليّ (عليه السلام) :
إنّي لا أتخوّف على اُمّتي مؤمناً ولا مُشركاً، أمّا المؤمن فيحجزه إيمانه، وأمّا المشرك فيقمعه كفره، ولكن أتخوّف عليكم منافقاً، عالم اللّسان يقول ما تعرفون ويعمل ما تنكرون[3].
165/28 ـ عن عليّ (عليه السلام) قال: إذا قرأت العلم على العالم فلا بأس أن ترويه عنه[4].
166/29 ـ الحافظ أبو نعيم، حدّثنا يوسف بن إبراهيم بن موسى السهمي الجرجاني، ثنا عليّ بن محمّد القزويني، ثنا داود بن سليمان القزاز، ثنا عليّ بن موسى الرضا، حدّثني أبي، عن أبيه جعفر، عن أبيه محمّد بن علي، عن أبيه، عن أبيه الحسين بن علي، عن أبيه عليّ بن أبي طالب رضي الله تعالى عنهم، قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): العلم خزائن ومفتاحها السؤال، فاسألوا يرحمكم الله، فإنّه يؤجر فيه أربعة: السائل، والمعلّم، والمستمع، والمجيب لهم[5].
167/30 ـ محمد بن يعقوب، عن عليّ بن إبراهيم، عن أبيه، عن عليّ بن معبد، عمّن ذكره، عن معاوية بن وهب، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: كان أمير المؤمنين (عليه السلام) يقول: يا طالب العلم إنّ للعالم ثلاث علامات: العلم، والحلم، والصمت، وللمتكلف ثلاث علامات: ينازع من فوقه بالمعصية، ويظلم من دونه بالغلبة، ويظاهر
[1] كنز العمال 10: 183 ح28953; الجامع الصغير 2: 134.