نام کتاب : مسند الإمام علي (ع) نویسنده : القبانجي، حسن جلد : 1 صفحه : 38
بالعلم فليكف وليمسك عن الحجة على نفسه والندامة والخزي يوم القيامة[1].
81/33 ـ قال أمير المؤمنين (عليه السلام) :
يا مؤمن إنّ هذا العلم والأدب ثمن نفسك، فاجتهد في تعلّمها فما يزيد من علمك وأدبك يزيد من ثمنك وقدرك، فإنّ بالعلم تهتدي إلى ربّك، وبالأدب تحسن خدمة ربك، وبأدب الخدمة يستوجب العبد ولايته وقربه، فاقبل النصيحة كي تنجو من العذاب[2].
82/34 ـ قال أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب (عليه السلام) : قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): لا خير في علم إلاّ لمستمع واع وعالم ناطق[3].
83/35 ـ قال أمير المؤمنين (عليه السلام) لسائل سأله عن معضلة:
سل تفقّهاً ولا تسأل تعنّتاً، فإنّ الجاهل المتعلّم شبيه بالعالم، وإنّ العالم المتعسّف شبيه بالجاهل[4].
84/36 ـ قال أمير المؤمنين (عليه السلام) : العلم في الصغر كالنقش في الحجر[5].
85/37 ـ عن أبي محمّد (عليه السلام) قال: قال عليّ بن أبي طالب (عليه السلام) :
من قوّى مسكيناً في دينه ضعيفاً في معرفته على ناصب مخالف فأفحمه لقّنه الله يوم يدلى في قبره أن يقول: الله ربّي، ومحمّد نبيّي، وعلي وليّي، والكعبة قبلتي، والقرآن بهجتي وعدّتي، والمؤمنون إخواني، فيقول الله: أدليت بالحجة فوجبت لك أعالي درجات الجنّة، فعند ذلك يتحوّل عليه قبره أنزه من رياض الجنّة[6].
[1] روضة الواعظين، باب فضل العلم: 11; كنز العمال 10: 260 ح29384.
[2] روضة الواعظين، باب فضل العلم: 11; البحار 1: 180.