651/4 ـ الثعلبي، والواحدي، عن عليّ [ (عليه السلام) ] قال: نزلت فاتحة الكتاب بمكة من كنز تحت العرش[2].
652/5 ـ القطب الراوندي في (لبّ اللباب): قال أمير المؤمنين (عليه السلام) :
اعتلّ الحسين (عليه السلام) فاحتملته فاطمة (عليها السلام) فأتت به النبي (صلى الله عليه وآله) فقالت: يا رسول الله اُدع لابنك أن يشفيه، إنّ الله هو الذي وهبه لك، وهو قادر أن يشفيه، فهبط جبرئيل (عليه السلام) فقال: يا محمّد إنّ الله تعالى جدّه لم ينزل عليك سورة من القرآن إلاّ فيها فاء، وكلّ فاء من آفة ما خلا الحمد فإنّه ليس فيها فاء، فادع بقدح من ماء فاقرأ عليه الحمد أربعين مرّة ثمّ صبّ عليه، فإنّ الله يشفيه، ففعل ذلك، فعوفي بإذن الله[3].
653/6 ـ محمّد بن علي بن شهر آشوب، اُبينَ إحدى يدي هشام بن عدي الهمداني في حرب صفين، فأخذ علي (عليه السلام) يده وقرأ شيئاً وألصقها، فقال: يا أمير المؤمنين ما قرأت؟ قال: فاتحة الكتاب، كأنّه استقلّها، فانفصلت يده نصفين فتركه عليّ (عليه السلام) ومضى[4].
654/7 ـ عن موسى بن جعفر، عن آبائه (عليهم السلام)، عن أمير المؤمنين (عليه السلام) في خبر اليهودي الذي سأله عن فضائل نبيّنا (صلى الله عليه وآله)، قال:
ومنها أنّ الله عزّ وجلّ جعل فاتحة الكتاب نصفها لنفسه ونصفها لعبده، قال الله تعالى: قسّمت بيني وبين عبدي هذه السورة، فإذا قال أحدهم: {اَلْحَمْدُ لله} فقد
[1] كنز العمال 1: 557 ح2501; الجامع الصغير للسيوطي 2: 208.